أنت في الصفحة : لقاءآت
تأريخ النشر : 2019-10-26 19:10:26
أنت في الصفحة : لقاءآت
جاري التحميل ...
حاوره: عماد العنكوشي محمد رضا سلمان دوير الزبيدي من مواليد 22/ 5/ 1991 واسط / قضاء الحي عاش وترعرع في أسرة دينية قارئ العتبة العباسية المقدسة يسكن محافظة كربلاء المقدسة، أستاذ ومدرب في مشروع أمير القراء الوطني الذي يقيمه مركز المشاريع القرآنية في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة واحد منتسبي هذا المركز، شارك كأستاذ في العديد من الدورات في الصوت والنغم التي يقيمها معهد القرآن الكريم، استنشق عبير القرآن منذ صباه حتى صار مُولعًا به قلّد كبار القُرّاء وسار على خطاهم فوصل بعدها الى ما هو عليه الآن من الأداء الرفيع في القراءة والتدريب، شارك في كثير من المسابقات والمحافل الدَّولية وحصل على مراكز متقدّمة فيها، القارئ محمد رضا سلمان حلَّ ضيفاً على مجلة الفرقان وأجرت معه الحوار الاتي: الفرقان: حدثنا عن بداياتك مع القرآن الكريم؟ بدأت مسيرتي القرآنية منذ سن السادسة في الجمهورية الإسلامية إيران بعد ان خرجنا من العراق ملتحقين بوالدي سنة 1996 ان ذاك حيث كان والدي احد المشاركين في الانتفاضة الشعبانية ضد النظام البائد عام 1991 بعد ان وصلت الى إيران بدأت في الحفظ ومن ثم انتقلت الى التلاوة فوجدت نفسي فيها واستمر تحقيق الحلم بجهود والدي وأساتذتي في ايران وفي غضون عام 2002 انتقل والدي الى جوار ربه عانيت بعد رحيله لانه هو من كان يشد بيدي نحو القرآن الكريم وفي عام 2003 بعد سقوط النظام الدكتاتوري عدت الى احضان الوطن بلدي العراق صاحب الفضل الكبير على محمد رضا، وبدأت التقي قرآنيي العراق واطلعت على التطورات التي جريت وشاركت في عدة مسابقات وكانت اولى المسابقات التي اشتركت فيها هي عام 2006 وحصدت بها المركز الثاني على المحافظة بعدها اتسع لي المجال وأكملت طريقي وشاركت في العديد من المسابقات الوطنية التي اقيمت في العراق بالإضافة الى الدورات القرآنية والمحافل التي شاركت فيها داخل وخارج العراق. الفرقان: الى أي مدرسة ينتمي القارئ محمد رضا سلمان؟ المدرسة التي أتبعها هي مدرسة المرحوم (محمد صديق المنشاوي) وأميل أحياناً الى ما يقرأ به الشيخ (مصطفى إسماعيل)، واستمع الى بقية القرّاء بشكل متواصل كالمرحوم الشحات، ومحمد الليثي، وراغب مصطفى غلوش، وبقية القرّاء الكبار والمجيدين في التلاوة، وايضاً استمع إلى من يقرأ بالطريقة العراقية كالمرحوم -عميدها-الحافظ خليل إسماعيل، ومحمود عبد الوهاب وغيرهما من القرّاء العراقيين. الفرقان: ماهي أبرز المشاركات والمسابقات الدولية والوطنية التي شاركت بها وما هي اهم المراكز التي حصلت عليها؟ شاركت في العديد من المحافل والمسابقات الدولية والوطنية واكنت منها مسابقة اللجنة العليا للقرآن الكريم التي اقامتها الامانة العامة لمجلس محافظ كربلاء وحصدت حينها المركز الأول عام 2008 وفي عام 2010 حصلت على المركز الأول في مسابقة الوسط والجنوب التي اقيمت في محافظة ذي قار، وحصدت المركز الأول لسنتين متتاليين في مسابقة هدى للمتقين التي تقيمها قناة كربلاء الفضائية في شهر رمضان المبارك، حصلت على المركز الثالث على مستوى العراق في مسابقة قناة المسار الفضائية الأولى عام 2016، والمركز الثالث ايضاً في مسابقة السفير الوطنية السادسة عام 2016 التي تقيمها امانة مسجد الكوفة، ومؤخراً حصلت على المركز الأول عالمياً في مسابقة تركيا لعام 2018 التي اقامتها قناة (ملتم) الفضائية التركية. الفرقان: محمد رضا سلمان هل سيكون هذا الاسم ضمن قائمة القراء العراقيين الدوليين وهل تطمح بقراءة الكتاب العزيز ورفع الأذان في مئذنة سيد الشهداء (عليه السلام)؟ بتوفيق من الله ان اكون خادمهم وصغيرهم، اما طموح اعتلاء المئذنة طبعاً من الصغر كان طموحي هذا بل هو شرف رفيع لا يناله إلا من اختص بنظرة إلهية وتواضع لله وأخلص لكتاب الله ظاهراً وباطنا واتضرع الى الله أن اعتلي المئذنة ولو لمرة واحدة أنال هذه الشرف العظيم. الفرقان: هل هناك أسلوب خاص بك يمكن للمستمع معرفتك من خلاله؟ بالتأكيد لكل قارئ اسلوب خاص به أو بصمة خاصة بصوته أو لون معين أو طريقة معينة بالنسبة لي معروف لدى من يسمعني ومن سماني بالشجن في التلاوة والصوت المملوح كما يُعبرون وأيضا اللون التركي في التلاوة او الفارسي مضاف الى الطريقة الشرقية في ادائي، هذا رأي من يسمع محمد رضا. الفرقان: حدثنا عن معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة وماذا قدم لك؟ معهد القرآن الكريم متفضلا عليه بأنه اتاح لي الفرصة أن اكون خادماً لسيدي ومولاي أبي الفضل العباس عليه السلام وهذا كافٍ لي، بالإضافة إلى اعطائي فرص كبيرة وكثيرة للخطو قدماً في اختصاصي القرآني وفتح الباب أمامي لتقديم افكاري من مشاريع وغيرها والأمر المهم أيضاً هو أنه جعل اسمي موسوماً بقارئ العتبة العباسية المقدسة. الفرقان: بماذا توصي أقرانك من القراء الشباب؟ اقول لهم إياكم والعُجب وقبل أن تتعلموا فنون التلاوة تعلموا فنون الحوار وفنون التعامل وتعلموا ما يطلبه منكم كتاب الله حتى يكون احدكم قرآنا يمشي بين الناس ونموذج يحتذى به.
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر
جاري التحميل ...