أنت في الصفحة : لقاءآت

لقاءآت
القارئ عبد الله زهير
القارئ عبد الله زهير
تأريخ النشر : 2021-07-06 13:27:40

حاوره: عماد العنكوشي عبد الله زهير هادي الحسيني من مواليد محافظة كربلاء ٨/١١/ ١٩٩٦، طالب جامعي في المرحلة الرابعة في كلية العلوم الإسلامية قسم الدراسات القرآنية، عاش وترعرع في أسرة دينية وهو قارئ العتبة العباسية المقدسة، بدأ مشواره مع القرآن الكريم في سن السادسة من عمره وتتلمذ على يد الحافظ الحاج "كريم الهنداوي" حيث تعلّم منه أحكام التجويد واتقنها منه حيث كانت له أول خطوة تشجيعية في تعلم القراءة الصحيحة، أما الفضل الأكبر يعود لوالديه الذين شجعوه على أن يكون من حملة الكتاب العزيز وقارئ له، فمنذ نعومة اظافره تربى في كنف القرآن الكريم حتى اصبح قارئًا مميزًا بين اقرانه ووصل الى ما عليه هو الآن من المرتبة في التلاوة، شارك في كثير من المسابقات والمحافل وحصل على مراكز متقدّمة فيها، القارئ عبد الله زهير حلَّ ضيفاً على مجلة الفرقان وأجرت معه الحوار الاتي: الفرقان: حدثنا عن بداياتك مع القرآن الكريم؟ كانت بدايتي مع كتاب الله العظيم منذ نعومة اظافري لآن والدي كان قارئًا مجيدًا للقرآن الكريم، وصاحب صوت شجي، فكنت استمع اليه وهو يتلو من آيات الله، كما تستهويني التلاوات التي يستمع إليها هو عبر الإذاعة والكاسيتات والأقراص، فنمت عندي تلك الموهبة وجذبني كثيراً صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وتأثرت به وقلدته، وبدأت بسماع تلاوات كبار القراء، وتطلعت بين اقرآني من القراء في محافظتي العزيزة كربلاء، ومن ثم اطلعت على عدد كبير من قراء العالم من المدارس العريقة في التلاوة، حتى بدأت ادخل الدورات القرآنية المتفردة والمتعددة التي تخص فن التلاوة والانغام والاحكام، بعد ذلك شاركت في العديد من المسابقات والمحافل المحلية والدولية. الفرقان: الى أي مدرسة ينتمي القارئ عبد الله زهير؟ في بدايتي استهوي مدرسة الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، ولكن كانتماء انتمي في قراءتي للمدرسة العراقية، التي تعد أحد اعمدة التلاوات فأنا متأثر بها جداً، واعدها من المدارس الاصيلة ومن الصعوبة الاجادة بها بسبب مقاماتها وانغامها المتعددة. الفرقان: ما أبرز المشاركات والمسابقات الدولية والوطنية التي شاركت بها وما اهم المراكز التي حصلت عليها؟ شاركت في العديد من المسابقات المحلية والدولية وحصلت على نتائج متقدمة فيها ومن أبرزها كانت، مسابقة قناة المسار الأولى التي حصلت على المركز الأول فيها، ومسابقة الجامعات القرآنية ايضًا حصدت المركز الأول، ومسابقة جائزة كربلاء الوطنية كان نصيبي المرتبة الثانية، ومسابقة الأقمار المنيرة القرآنية الوطنية حصلت فيها على المرتبة الثانية، ومسابقة مؤسسة الثقلين الوطنية القرآنية كنت فيها بالمرتبة الثانية، ومسابقة فاستمع على قناة بينات القرآنية فزت بالمرتبة الثالثة، كما شاركت في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وحسن تلاوته بدورتها السابعة في تركيا وقد حصلت على المرتبة الرابعة عالمياً، وكذلك المسابقة القرآنية الدولية الإلكترونية عن بعد التي أقامتها مؤسسة واحة الحوار القرآنية عبر برنامج الزوم (Zoom) وقد حصلت على المرتبة الأولى عالميا بمشاركة ١٢ دولة اسلامية. الفرقان: هل تتمنى أن ترفع الاذان وتلاوة القرآن في مئذنة سيد الشهداء؟ هذا حلم حياتي ومطلبي ورجائي اطلبه من سيد الشهداء ليحققه لي، ان يصدح صوتي في مئذنة أبي الاحرار (عليه السلام)، فهو شعور لا يوصف في مثل هكذا مكان عظيم يشعر الشخص وكأنه يقرأ في الجنة، اتمنى من الله العلي القدير ان يحقق لي هذا الحلم حتى ولو لمرة واحدة في حياتي. الفرقان: بماذا توصي أقرانك من القراء؟ اوصي نفسي الامارة بالسوء بتقوى الله وطاعته والسير على نهج القرآن الكريم وطريقه المستقيم، كما اوصي نفسي واخوتي ان تكون قراءة القرآن بالشكل الصحيح والتركيز والمحافظة على أحكام التلاوة والتجويد. الفرقان: كلمة اخيرة تقدمونها لمجلتكم الفرقان القرآنية؟ أسأل الله تعالى أن يوفقكم لكل خير، وأنتم تقدمون عطاءكم لرصد الحراك القرآني والامكانيات القرآنية عبر مجلتكم الموقرة الفرقان القرآنية، ونشر ثقافة الثقلين الشريفين.
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

جاري التحميل ...

حدث خطأ بالاتصال !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...

القارئ عبد الله زهير
Image 1
تاريخ النشر 2021-07-06

حاوره: عماد العنكوشي عبد الله زهير هادي الحسيني من مواليد محافظة كربلاء ٨/١١/ ١٩٩٦، طالب جامعي في المرحلة الرابعة في كلية العلوم الإسلامية قسم الدراسات القرآنية، عاش وترعرع في أسرة دينية وهو قارئ العتبة العباسية المقدسة، بدأ مشواره مع القرآن الكريم في سن السادسة من عمره وتتلمذ على يد الحافظ الحاج "كريم الهنداوي" حيث تعلّم منه أحكام التجويد واتقنها منه حيث كانت له أول خطوة تشجيعية في تعلم القراءة الصحيحة، أما الفضل الأكبر يعود لوالديه الذين شجعوه على أن يكون من حملة الكتاب العزيز وقارئ له، فمنذ نعومة اظافره تربى في كنف القرآن الكريم حتى اصبح قارئًا مميزًا بين اقرانه ووصل الى ما عليه هو الآن من المرتبة في التلاوة، شارك في كثير من المسابقات والمحافل وحصل على مراكز متقدّمة فيها، القارئ عبد الله زهير حلَّ ضيفاً على مجلة الفرقان وأجرت معه الحوار الاتي: الفرقان: حدثنا عن بداياتك مع القرآن الكريم؟ كانت بدايتي مع كتاب الله العظيم منذ نعومة اظافري لآن والدي كان قارئًا مجيدًا للقرآن الكريم، وصاحب صوت شجي، فكنت استمع اليه وهو يتلو من آيات الله، كما تستهويني التلاوات التي يستمع إليها هو عبر الإذاعة والكاسيتات والأقراص، فنمت عندي تلك الموهبة وجذبني كثيراً صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وتأثرت به وقلدته، وبدأت بسماع تلاوات كبار القراء، وتطلعت بين اقرآني من القراء في محافظتي العزيزة كربلاء، ومن ثم اطلعت على عدد كبير من قراء العالم من المدارس العريقة في التلاوة، حتى بدأت ادخل الدورات القرآنية المتفردة والمتعددة التي تخص فن التلاوة والانغام والاحكام، بعد ذلك شاركت في العديد من المسابقات والمحافل المحلية والدولية. الفرقان: الى أي مدرسة ينتمي القارئ عبد الله زهير؟ في بدايتي استهوي مدرسة الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، ولكن كانتماء انتمي في قراءتي للمدرسة العراقية، التي تعد أحد اعمدة التلاوات فأنا متأثر بها جداً، واعدها من المدارس الاصيلة ومن الصعوبة الاجادة بها بسبب مقاماتها وانغامها المتعددة. الفرقان: ما أبرز المشاركات والمسابقات الدولية والوطنية التي شاركت بها وما اهم المراكز التي حصلت عليها؟ شاركت في العديد من المسابقات المحلية والدولية وحصلت على نتائج متقدمة فيها ومن أبرزها كانت، مسابقة قناة المسار الأولى التي حصلت على المركز الأول فيها، ومسابقة الجامعات القرآنية ايضًا حصدت المركز الأول، ومسابقة جائزة كربلاء الوطنية كان نصيبي المرتبة الثانية، ومسابقة الأقمار المنيرة القرآنية الوطنية حصلت فيها على المرتبة الثانية، ومسابقة مؤسسة الثقلين الوطنية القرآنية كنت فيها بالمرتبة الثانية، ومسابقة فاستمع على قناة بينات القرآنية فزت بالمرتبة الثالثة، كما شاركت في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وحسن تلاوته بدورتها السابعة في تركيا وقد حصلت على المرتبة الرابعة عالمياً، وكذلك المسابقة القرآنية الدولية الإلكترونية عن بعد التي أقامتها مؤسسة واحة الحوار القرآنية عبر برنامج الزوم (Zoom) وقد حصلت على المرتبة الأولى عالميا بمشاركة ١٢ دولة اسلامية. الفرقان: هل تتمنى أن ترفع الاذان وتلاوة القرآن في مئذنة سيد الشهداء؟ هذا حلم حياتي ومطلبي ورجائي اطلبه من سيد الشهداء ليحققه لي، ان يصدح صوتي في مئذنة أبي الاحرار (عليه السلام)، فهو شعور لا يوصف في مثل هكذا مكان عظيم يشعر الشخص وكأنه يقرأ في الجنة، اتمنى من الله العلي القدير ان يحقق لي هذا الحلم حتى ولو لمرة واحدة في حياتي. الفرقان: بماذا توصي أقرانك من القراء؟ اوصي نفسي الامارة بالسوء بتقوى الله وطاعته والسير على نهج القرآن الكريم وطريقه المستقيم، كما اوصي نفسي واخوتي ان تكون قراءة القرآن بالشكل الصحيح والتركيز والمحافظة على أحكام التلاوة والتجويد. الفرقان: كلمة اخيرة تقدمونها لمجلتكم الفرقان القرآنية؟ أسأل الله تعالى أن يوفقكم لكل خير، وأنتم تقدمون عطاءكم لرصد الحراك القرآني والامكانيات القرآنية عبر مجلتكم الموقرة الفرقان القرآنية، ونشر ثقافة الثقلين الشريفين.

لا توجد اي صور متوفرة حاليا.