أنت في الصفحة : الاخبار
تأريخ النشر : 2015-06-02 09:11:44
أنت في الصفحة : الاخبار
جاري التحميل ...
في خضمّ وغمرة أفراح الموالين بالولادات المباركة في شهر شعبان الخير وتيمّناً وتبرّكاً بها، أعلن مديرُ مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن في العتبة العباسيّة المقدّسة الشيخ ضياء الدين حميد الزبيدي لشبكة الكفيل عن: "الانتهاء من طباعة النسخة الأولى من المصحف الشريف الذي يُعدّ أوّل مصحفٍ تتمّ طباعتُهُ في العراق وبأنامل عراقية ونكهةٍ عباسية خالصة، وتُوِّجَ هذا المجهود بإخراج عدّة نسخٍ منه وسُلّمت أوّل هذه النسخ للراعي الأوّل لهذا المشروع والداعم له الأمين العام للعتبة العباسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي الذي أشاد بدوره بهذا الإنجاز الكبير والحيويّ". وأضاف الزبيدي: "جاء ذلك أثناء لقاء القائمين على هذا المشروع المبارك مع الأمين العام للعتبة العباسية لإطلاعه على النسخة التي تمّت طباعتها في مطبعة دار الكفيل للمخطوطات، وبعد اطّلاعه على هذه النسخة وتمعّنه في صفحاتها أعطى للفريق بعض التوجيهات والنصائح التي تصبّ في تطوير هذا العمل والنهوض به والعمل على الشروع بمشاريع قرآنية أخرى، كما شكر في ختام اللقاء منتسبي مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن على هذا الإنجاز الذي يُعدّ مفخرةً ليس للعتبة العباسية المقدّسة وحسب وإنّما لسائر العتبات المقدّسة داعياً في الوقت نفسه أن يبقوا على نفس هذه الهمّة والوتيرة في العمل". مُضيفاً: "كذلك اطّلع السيد الأمين العام على المراحل التي مرّ بها المصحفُ الشريف بدءً من الفكرة وبلورتها وكيف تُرجِمَت على أرض الواقع، وكان نتاجاً طبيعيّاً لما يملكه خَدَمَةُ أبي الفضل العباس(عليه السلام) من العزيمة والإصرار والتحدّي لخوض غمار طباعة القرآن الكريم". ومن الجدير بالذكر أنّ المصحف ذو مميزات عديدة، ففضلاً عن أنّه لم يسبق لجهةٍ أن جَمَعَت بين خطّ وطباعة المصحف الشريف في العراق كما صنعت العتبة العباسية المقدّسة فإنّ أهمّ مميزاته: 1- يمتاز هذا المصحف أنّه خطّ بحرف حميد السعدي الخطّاط العراقي المعروف وبلمساتٍ فنية خاصّة من منتسبي العتبة العباسية المقدّسة وبمطبعةٍ عراقية أي بنكهةٍ قرآنيةٍ عباسيةٍ عراقيةٍ خالصة. 2- اهتمّ المركزُ جهد الإمكان بتنسيق الكلمات ذات المعنى المترابط في سطرٍ واحد، وهذا يضيف جماليةً الى جمالية كلماته المقدّسة. 3- حافظنا على جَعْل عدد صفحات القرآن الكريم مطابقةً مع ما معمول به في جميع المصاحف. 4- قمنا بتركيب سورة الفاتحة بحيث تكون معانيها المترابطة مكتملة، فكلّ سطرٍ منها يدلّ على معنىً معيّن بنفسه وخصوصاً فيما يتعلّق بالآية الأخيرة. 5- روعيت في تصميم الغلاف الخارجيّ للقرآن أمورٌ جمالية، وقد وُضِعَت عليه زخرفةٌ كالتي على شبّاك الضريح المقدّس لأبي الفضل العباس(عليه السلام) بالإضافة الى وجود الشعار الخاص بالعتبة العباسية المقدّسة (اللوكو). 6- الخطّ الذي خُطّ به المصحف هو (خطّ النسخ) الذي يتميّز بأنّه واضحٌ وتسهل على القارئ قراءتُهُ وتلاوتُه دون عناء. 7- المصحف موافقٌ تماماً لأشهر المصاحف المعمول بها والمتداولة في بلدنا والبلدان المجاورة سواءً بعلامات الوقف أو مصطلحات الضبط. 8- اعتماد طريقةٍ فنيةٍ جميلة في تنظيم وترتيب السور والآيات وفي تصميم وإخراج الصفحات وتشكيل زخارفها وفي وَضْع الرموز والإشارات والعلامات.
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر
جاري التحميل ...