أنت في الصفحة : الاخبار
تأريخ النشر : 2015-08-24 10:04:31
أنت في الصفحة : الاخبار
جاري التحميل ...
احتفت المراكز الإسلامية في لندن بالمصحف الذي تمّ إنجازُهُ من قبل مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن الكريم التابع لمعهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدّسة مثمّنةً بتقديرٍ كبيرٍ هذا الإنجاز الرئع الذي يُحسب للعتبة العباسيّة المقدّسة والقائمين عليها عادّةً إيّاه بأنّه مفخرة قرآنية كبيرة. الشيخ ضياء الدين حميد الزبيدي مدير مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن الكريم الذي مثّل العتبة المقدّسة في تلك المحافل بيّن لشبكة الكفيل: "كانت مؤسّسة الإمام الخوئي في لندن أولى هذه المراكز التي احتفت بالمصحف الشريف فكان هناك حضورٌ واسعٌ ومميّز من مسؤولي المراكز الإسلامية والمبلّغين والشخصيات المهتمّة بالشأن القرآني، وكانت هناك كلمةٌ لسماحة آية الله السيد فاضل الميلاني أشاد من خلالها بهذا المنجز القرآني الكبير الذي عدّه مفخرةً كبيرةً للعراق بصورةٍ عامة وللعتبات المقدّسة على وجه الخصوص، وإنّه لشيءٌ جميل أن يكون هناك اتّصالٌ وتواصل مع العتبات المقدّسة في العراق ومن خلال كتاب الله الكريم". بعدها استمع الحاضرون لشرحٍ توضيحيّ عن هذا المصحف الذي تمّ خطّه وطباعته في العتبة العباسية المقدّسة وبأنامل عراقية خالصة من خَدَمَة أبي الفضل العباس(عليه السلام)، وعن أهمّ المراحل التي مرّ بها بدءً من الفكرة ووصولاً الى التنفيذ والخروج بهذه الحلّة البهية. ثم أضاف الزبيدي: "كان مركز الخوجة في لندن المحطة الاحتفائية الثانية بالمصحف، حيث ثمّن رئيس مؤسّسة الخوجة الملّا مصطفى جعفر هذا الإنجاز قائلاً: أنا في قمّة الانبهار بهذا المشروع الجديد للعتبة العباسية المقدّسة والذي سيكون مصدر اعتزازٍ لكلّ الشيعة في العالم". وتابع: "المركز الإسلامي في لندن كان المحطّة الثالثة فبعد الاطّلاع والتمعّن فيه والاستماع لشرحٍ موجزٍ عن هذا المشروع الكبير أشاد الدكتور علي الأوسي أستاذ القرآن الكريم في ذلك المركز بالجهود القرآنية المباركة التي تبذلها العتبة العباسيّة المقدّسة في خدمة القرآن الكريم والقرآنين متمنّياً أن يكون هذا المشروع هو بوّابة الانطلاق لمشاريع قرآنية مستقبلية أخرى". واختُتِمَت هذه الجولة الاحتفائية في حسينية الرسول الأعظم في لندن، حيث استمع الحاضرون والمدعوّون لشرحٍ من قبل الشيخ الزبيدي عن مشروع طباعة المصحف وتاريخ طباعة القرآن الكريم منذ أوّل طبعةٍ له حتى الوصول الى هذا الإنجاز الكبير للعتبة العباسية المقدّسة الذي تمّ في مدّةٍ قصيرة وقياسية، وقد نال إعجاب الحضور وهم يقدّمون رسائل الشكر والامتنان للعتبة العباسية المقدّسة والقائمين عليها لمثل هذا الإنجاز الذي يفتخر به أتباع مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) في العالم كلّه.
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر
جاري التحميل ...