أجمعت العديد من الشخصيات القرآنية سواء المشاركة أو المتابعة للمسابقة القرآنية الفرقية الوطنية الثانية على تفردها وتميزها في العديد من الفقرات التي استحدثت في هذه المسابقة عادّيها خطوة مهمة في سبيل تطوير البرامج والفعاليات القرآنية مبينين أنها شهد تتطوراً كبيراً مع التقدم من مرحلة إلى أخرى باتجاه المرحلة النهائية وأن هذا التطور والاستحداث في الفقرات شمل جميع المراحل مبينين أن الفقرات المستحدثة لم تكن في حساب المتابع والمتسابق الأمر الذي خلق شداً كبيراً وحماسة وترقب للقادم، كما عبّر المتابعون عن إعجابهم بالتنوع الحاصل في الفريق الواحد كون كل فريق اشتمل على (حافظ، وقارئ، ومهتم بالتفسير) مبينين أن هذه المسابقة أغنت المتابع والمشارك بالعديد من المعلومات القرآنية القيمة وفي مختلف الأبواب انطلاقاً من التفسير والمعاني وأسباب النزول والصور البيانية والإيضاح القرآني مروراً بالأحكام الشرعية الخاصة بالكتاب العزيز مضافاً إلى أحكام التلاوة والتجويد فضلاً عن الصوت والنغم كما شملت الحفظ والمعلومات العامة القرآنية كل تلك المميزات دفعت المتابعين والمهتمين بالشأن القرآني إلى إقرانها بصفة التفرد والتميز. هذا ومن الجدير بالذكر أنها جمعت (24) فريق اًمثلوا أكثر (12) محافظة عراقية انطلاقاً من الموصل وصولاً إلى البصرة.