أنت في الصفحة : الاخبار

كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون.
كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون.
تأريخ النشر : 2016-12-23 10:18:02

أولت العتبة العباسة المقدسة المعارف والعلوم الإسلامية والإنسانية أهمية كبيرة كما كان لها يد الطول في العديد من المنجزات الفكرية الرصينة وهي في تواصل دائم مع الجامعات والمعاهد باعتبارها مصادر اشعاع فكري ومراكز علمية مهمة والشأن القرآني حصل على الاهتمام الخاص من العتبة المقدسة فأسست مركزاً خاصاً بهذا الشأن سمي بمركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه والذي اخذ على عاتقه التشرف بطباعة أول مصحف في العراق بجهود عراقية خالصة، كما صدر عنه أكثر من إصدار قرآني ومنها مرشد المعلم ومرشد المتعلم وموسوعة القراءات القرآنية وغيرها الكثير تلك المنجزات ثمنتها جامعة الكوفة عاديها شيء يدعو للفخر والسعادة جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عميد كلية الفقه في الجامعة الأستاذ المساعد الدكتور وليد فرج الله الأسدي في إفتتاح الندوة العلمية التي أقامها مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع للعتبة العباسية المقدسة في الكلية والتي قدمها مدير المركز فضيلة الشيخ ضياء الدين الزبيدي الندوة أقيمت يوم أمس الثلاثاء 20/12/2016م لتعريف بمنهج الثقلين الشريفين وهو المنهج المعتمد في المسابقة القرآنية التي أطلقها المركز والموسومة بعنوان (مسابقة أفضل مؤلف عن القرآن الكريم على منهج الثقلين) حيث شهد الندوة حضور عدد كبير من الأساتذة والطلاب وسادها تفاعل علمي كبير ونقاشات ومداخلات بخصوص المنهج والمسابقة لعدد من الأساتذة والباحثين الندوة تناولت عرض حديث الثقلين ومصادر وصوله إلينا ومتونه الصحيحة المتواترة التي تفضي جميعها إلى اقتران القرآن الكريم وتلازمها مع العترة وتساويهما في الرتبة كما تطرق الشيخ الزبيدي إلى تاريخ القرآن الكريم ورواياته والقراءات وقرائها وعددها وجملة من المعلومات بخصوص الكتاب العزيز باعتباره أحد الثقلين ثم عرف العترة والمراد منها في الحديث الشريف وطرق الأخذ ومصادر حديثهم صلوات الله وسلامه عليهم. رئيسة قسم علوم القرآن في كلية الفقه الدكتورة خولة الجراح بينت لمركز الإعلام القرآني أن القسم سعيد بهذا التواصل القرآني مع العتبة العباسية المقدسة وأنها ترحب بأي خطوة من شأنها أن تخدم طلبت القسم ليواصلوا مشوارهم العلمي وصولاً إلى التميز والرصانة في الفكر الذي يعتمد على المرتكزات الإسلامية الأصيلة. ومن الجدير بالذكر أن هذه الندوة سبقتها العديد من الندوات العلمية والمعرفية أقامها مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه في العديد من الجامعات العراقية منها جامعة بغداد والجامعة المستنصرية وجامعة كربلاء والبصرة.
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

جاري التحميل ...

حدث خطأ بالاتصال !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...

كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون.
Image 1
تاريخ النشر 2016-12-23

أولت العتبة العباسة المقدسة المعارف والعلوم الإسلامية والإنسانية أهمية كبيرة كما كان لها يد الطول في العديد من المنجزات الفكرية الرصينة وهي في تواصل دائم مع الجامعات والمعاهد باعتبارها مصادر اشعاع فكري ومراكز علمية مهمة والشأن القرآني حصل على الاهتمام الخاص من العتبة المقدسة فأسست مركزاً خاصاً بهذا الشأن سمي بمركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه والذي اخذ على عاتقه التشرف بطباعة أول مصحف في العراق بجهود عراقية خالصة، كما صدر عنه أكثر من إصدار قرآني ومنها مرشد المعلم ومرشد المتعلم وموسوعة القراءات القرآنية وغيرها الكثير تلك المنجزات ثمنتها جامعة الكوفة عاديها شيء يدعو للفخر والسعادة جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عميد كلية الفقه في الجامعة الأستاذ المساعد الدكتور وليد فرج الله الأسدي في إفتتاح الندوة العلمية التي أقامها مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع للعتبة العباسية المقدسة في الكلية والتي قدمها مدير المركز فضيلة الشيخ ضياء الدين الزبيدي الندوة أقيمت يوم أمس الثلاثاء 20/12/2016م لتعريف بمنهج الثقلين الشريفين وهو المنهج المعتمد في المسابقة القرآنية التي أطلقها المركز والموسومة بعنوان (مسابقة أفضل مؤلف عن القرآن الكريم على منهج الثقلين) حيث شهد الندوة حضور عدد كبير من الأساتذة والطلاب وسادها تفاعل علمي كبير ونقاشات ومداخلات بخصوص المنهج والمسابقة لعدد من الأساتذة والباحثين الندوة تناولت عرض حديث الثقلين ومصادر وصوله إلينا ومتونه الصحيحة المتواترة التي تفضي جميعها إلى اقتران القرآن الكريم وتلازمها مع العترة وتساويهما في الرتبة كما تطرق الشيخ الزبيدي إلى تاريخ القرآن الكريم ورواياته والقراءات وقرائها وعددها وجملة من المعلومات بخصوص الكتاب العزيز باعتباره أحد الثقلين ثم عرف العترة والمراد منها في الحديث الشريف وطرق الأخذ ومصادر حديثهم صلوات الله وسلامه عليهم. رئيسة قسم علوم القرآن في كلية الفقه الدكتورة خولة الجراح بينت لمركز الإعلام القرآني أن القسم سعيد بهذا التواصل القرآني مع العتبة العباسية المقدسة وأنها ترحب بأي خطوة من شأنها أن تخدم طلبت القسم ليواصلوا مشوارهم العلمي وصولاً إلى التميز والرصانة في الفكر الذي يعتمد على المرتكزات الإسلامية الأصيلة. ومن الجدير بالذكر أن هذه الندوة سبقتها العديد من الندوات العلمية والمعرفية أقامها مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه في العديد من الجامعات العراقية منها جامعة بغداد والجامعة المستنصرية وجامعة كربلاء والبصرة.

كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون. كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون. كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون. كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون. كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون. كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون. كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون. كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون. كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون. كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون. كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون. كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون. كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون. كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون. كلية الفقه في النجف الأشرف تثمن الإنجازات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وتفتح أفاق التعاون.