أنت في الصفحة : الاخبار

عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين..
عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين..
تأريخ النشر : 2016-12-24 11:45:34

أُقيم عصر هذا اليوم الجمعة (23ربيع الأوّل 1438هـ) الموافق لـ(23كانون الأوّل 2016م) وفي صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) الحفلُ الختاميّ لتكريم العاملين في مشروع المحطّات القرآنيّة الذي انطلق خلال زيارة أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام) وكانت هذه انطلاقته الأولى، ونظراً لما حقّقه من نتائج وإقبال كبير تمّ تكريم هذه الثلّة القرآنيّة بحضور المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) والأمين العام للعتبة العبّاسية المهندس محمد الأشيقر (دام تأييده) بالإضافة الى المكرّمين من محافظات عديدة. افتُتِحَ الحفل بتلاوةٍ معطّرة من آيات الذكر الحكيم تلاها السيد حسنين الحلو ليُستهلّ الحفل بكلمة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) الذي بارك من خلالها جهود القائمين على هذا المشروع بعد أن ألقى التحيّة على الحاضرين في هذا الحفل. وجاء في كلمة سماحته: "لعلّه من بركات الإمام الحسين(عليه السلام) وما أكثرها من بركات، هو أن يتوفّق جمعٌ من العاملين بخدمة من تشرّف بزيارة الأربعين بخدمة القرآن الكريم، فقد انبرى جملةٌ من الفتية الذين آمنوا بربّهم وكان من بين اهتماماتهم هو القرآن الكريم، انبرى هؤلاء الإخوة بعد أن قامت العتبات المقدّسة والمزارات وبعض المؤسّسات الثقافيّة بتشكيل نواة لها في كلّ عتبةٍ ومزار أن تهتمّ بالقرآن الكريم، فاجتمعت هذه الجهود وانضمّت تحت هيأة عُليا وهذه الهيأة كان اهتمامها واضحاً بالقرآن الكريم". وأضاف: "الهيأة مارست من خلال المؤسّسات القرآنيّة التابعة للعتبات المقدّسة والمزارات الشريفة جهداً خلال هذه السنة، وللإنصاف نقول جهداً مميّزاً أفرز مجموعةً من أفاضل القرّاء، حتى أضحى الآن هذا البلد بحمد الله تعالى يحتوي على الطاقات الكبيرة في المجال القرآنيّ". وفي ختام كلمته أكّد سماحة المتولّي الشرعيّ: "أنّ محطّات تعليم القرآن الكريم التي يُقام عليها المشروع مهمّة جدّاً, وإنّ الإنسان واجبٌ عليه أن يتعلّم القراءة الصحيحة وعليه أن يتّبع الطرق والأساليب الصحيحة، ومن هذه الطرق هي المحطّات القرآنيّة". جاءت بعد ذلك كلمة الهيأة العُليا في العتبات والمزارات المقدّسة التي كان فيها السيد مرتضى جمال الدين ممثّلاً عن الهيأة حيث جاء في كلمته: "لا زال العراق يُعطي ويُعطي من هذه الخدمات التي تعجّب منها العالم إذ أنّ الزيارة الأربعينيّة لم يكن المشيُ فيها من البحر الى النحر بل كانت الدول والقارّات تمشي كرامةً للحسين، والموائد التي اتّصلت من كربلاء الى العالم كما نتأمّل أن تكون هذه الموائد القرآنيّة أيضاً متّصلة". مبيّناً: "أنّ عظمة الفرصة الاستفادة من الهدى الحسينيّ في القرآن الكريم". واستمرّ الحفل ليقدّم اتّحادُ الروابط والمجمّعات القرآنيّة في العراق كلمةً ألقاها الأمين العام للاتّحاد الدكتور ناطق الزركاني وقد عرّج فيها على الخدمات التي تقدّم للزائرين وعن الشريحة القرآنيّة في البلد والدور الذي لعبه الاتّحاد بمشروع المحطّات القرآنيّة في الزيارة الأربعينيّة لتكتمل دائرة الحفل بترانيم وابتهالات نبويّة قدّمها المنشد والقارئ السيد هاني الموسوي، واختُتِمَ الحفل بتكريم العاملين على المشروع المذكور، وتقديم الهدايا والشهادات التقديريّة على العاملين في هذه المحطّات التي انتشرت على جميع الطرق المؤدّية الى محافظة كربلاء المقدّسة.
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

جاري التحميل ...

حدث خطأ بالاتصال !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...

عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين..
Image 1
تاريخ النشر 2016-12-24

أُقيم عصر هذا اليوم الجمعة (23ربيع الأوّل 1438هـ) الموافق لـ(23كانون الأوّل 2016م) وفي صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) الحفلُ الختاميّ لتكريم العاملين في مشروع المحطّات القرآنيّة الذي انطلق خلال زيارة أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام) وكانت هذه انطلاقته الأولى، ونظراً لما حقّقه من نتائج وإقبال كبير تمّ تكريم هذه الثلّة القرآنيّة بحضور المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) والأمين العام للعتبة العبّاسية المهندس محمد الأشيقر (دام تأييده) بالإضافة الى المكرّمين من محافظات عديدة. افتُتِحَ الحفل بتلاوةٍ معطّرة من آيات الذكر الحكيم تلاها السيد حسنين الحلو ليُستهلّ الحفل بكلمة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) الذي بارك من خلالها جهود القائمين على هذا المشروع بعد أن ألقى التحيّة على الحاضرين في هذا الحفل. وجاء في كلمة سماحته: "لعلّه من بركات الإمام الحسين(عليه السلام) وما أكثرها من بركات، هو أن يتوفّق جمعٌ من العاملين بخدمة من تشرّف بزيارة الأربعين بخدمة القرآن الكريم، فقد انبرى جملةٌ من الفتية الذين آمنوا بربّهم وكان من بين اهتماماتهم هو القرآن الكريم، انبرى هؤلاء الإخوة بعد أن قامت العتبات المقدّسة والمزارات وبعض المؤسّسات الثقافيّة بتشكيل نواة لها في كلّ عتبةٍ ومزار أن تهتمّ بالقرآن الكريم، فاجتمعت هذه الجهود وانضمّت تحت هيأة عُليا وهذه الهيأة كان اهتمامها واضحاً بالقرآن الكريم". وأضاف: "الهيأة مارست من خلال المؤسّسات القرآنيّة التابعة للعتبات المقدّسة والمزارات الشريفة جهداً خلال هذه السنة، وللإنصاف نقول جهداً مميّزاً أفرز مجموعةً من أفاضل القرّاء، حتى أضحى الآن هذا البلد بحمد الله تعالى يحتوي على الطاقات الكبيرة في المجال القرآنيّ". وفي ختام كلمته أكّد سماحة المتولّي الشرعيّ: "أنّ محطّات تعليم القرآن الكريم التي يُقام عليها المشروع مهمّة جدّاً, وإنّ الإنسان واجبٌ عليه أن يتعلّم القراءة الصحيحة وعليه أن يتّبع الطرق والأساليب الصحيحة، ومن هذه الطرق هي المحطّات القرآنيّة". جاءت بعد ذلك كلمة الهيأة العُليا في العتبات والمزارات المقدّسة التي كان فيها السيد مرتضى جمال الدين ممثّلاً عن الهيأة حيث جاء في كلمته: "لا زال العراق يُعطي ويُعطي من هذه الخدمات التي تعجّب منها العالم إذ أنّ الزيارة الأربعينيّة لم يكن المشيُ فيها من البحر الى النحر بل كانت الدول والقارّات تمشي كرامةً للحسين، والموائد التي اتّصلت من كربلاء الى العالم كما نتأمّل أن تكون هذه الموائد القرآنيّة أيضاً متّصلة". مبيّناً: "أنّ عظمة الفرصة الاستفادة من الهدى الحسينيّ في القرآن الكريم". واستمرّ الحفل ليقدّم اتّحادُ الروابط والمجمّعات القرآنيّة في العراق كلمةً ألقاها الأمين العام للاتّحاد الدكتور ناطق الزركاني وقد عرّج فيها على الخدمات التي تقدّم للزائرين وعن الشريحة القرآنيّة في البلد والدور الذي لعبه الاتّحاد بمشروع المحطّات القرآنيّة في الزيارة الأربعينيّة لتكتمل دائرة الحفل بترانيم وابتهالات نبويّة قدّمها المنشد والقارئ السيد هاني الموسوي، واختُتِمَ الحفل بتكريم العاملين على المشروع المذكور، وتقديم الهدايا والشهادات التقديريّة على العاملين في هذه المحطّات التي انتشرت على جميع الطرق المؤدّية الى محافظة كربلاء المقدّسة.

عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين.. عند الرّحاب الطاهرة من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يُكرّم العاملون في مشروع المحطّات القرآنيّة في زيارة الأربعين..