أنت في الصفحة : الاخبار
تأريخ النشر : 2015-02-03 09:20:39
أنت في الصفحة : الاخبار
جاري التحميل ...
شهد صحن أبي الفضل العباس(عليه السلام) انطلاق الدورة القرآنية لتحفيظ وتدريس القرآن الكريم وتعليم أحكام التلاوة والتجويد لطلبة المدارس، والتي يُشرف عليها ويُقيمها معهد القرآن الكريم التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة. الدورة هي جزءٌ من دورات عديدة يُقيمها معهد القرآن الكريم وتأتي ضمن نشاطاته ومنهاجه العام، وذلك من أجل إشاعة وتجذير ثقافة القرآن الكريم بين فئات المجتمع لاسيّما في نفوس الناشئة من طلبة المدارس والعمل على اغتنام العطلة الصيفية لهم، والمنطلقة من قول الرسول الأكرم(صلّى الله عليه وآله): (أدّبوا أولادكم على ثلاث خصال: حُبّ نبيّكم، وحبّ أهل بيته، وقراءة القرآن)، والمتماشية مع التوجهات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة، وإنّ إقامة الدورات الصيفية القرآنية تُعتبر من البرامج المهمة التي يُقيمها معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، والتي يمكن من خلالها المساهمة في بناء جيلٍ مثقفٍ بثقافة القرآن، لكي يكون خير جيل يخدم المجتمع. مدير المعهد الشيخ جواد النصراوي بيّن لشبكة الكفيل: "الدورات القرآنية هي إحدى الطرائق التعليمية التهذيبية التي تعمل عليها العتبة المقدسة لنشر تعاليم القرآن الكريم وآداب الإسلام وأخلاق آل البيت(عليهم السلام)؛ لتلقين الناس روحية الدين والزهد، وتهذيب النفوس والأخلاق لتنمية المجتمع وتنشئته نشأة دينية، وهذا ما ترجوه إدارة العتبة المقدسة أن يكون قد تحقّق في واقع كلّ مَن انظمّ إلى هذه الدورات، ليكون القرآن سلاحه في مواجهة التيارات الفكرية المعادية". مُضيفاً: "تُقام هذه الدورة في أماكن متعددة من محافظة كربلاء المقدسة، فبالإضافة الى العتبة العباسية المقدسة هناك أماكن أخرى كالمساجد والحسينيات في عموم المحافظة المقدسة، إضافة لفروع المعهد المفتوحة داخل وخارج المحافظة". وأوضح النصراوي: "الدورة التي يُشرف عليها أساتذة قرآنيون مختصّون بهذا المجال تتضمّن قراءة القرآن بالدرجة الأساسية والتلاوة والتجويد، إضافة لدروس في الفقه والعقائد، وتفسير القرآن وإعطاء المعاني لبعض الكلمات المبهمة عليهم؛ لأنّ الطالب في سنٍّ صغيرة يجب أن تعلّمه معنى الكلمة الصعبة، والحمد لله لقد خرجنا بنتيجة جيدة". يُذكر أنّ معهد القرآن الكريم بالإضافة إلى هذه الدورات فإنه يُقيم العديد من الأمسيات القرآنية ويعمل على الاهتمام بالطاقات القرآنية للموهوبين من الأطفال والناشئة والشباب، والعمل على تنمية تلك الطاقات في الحفظ والتلاوة والتفسير وتقديم التسهيلات كافة لها, والتعاون مع المؤسسات القرآنية الأخرى لتبادل الخبرات والمشاركة في المسابقات والمهرجانات الداخلية والخارجية منها, وإعداد المبلّغين في مجال القرآن من خلال فتح دورات تأهيل وإعداد معلّمي القرآن الكريم.
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر
جاري التحميل ...