بعد النجاح الذي حققته المسابقة القرآنية الوطنية الفرقية بنسخها الاربعة التي يقيمها مركز المشاريع القرآنية في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة، لذا عمد فرع بغداد إلى نقل هذه التجربة إلى قلب العاصمة الحبيبة لتكون الأولى من نوعها هناك وتحكي المسابقة التي انطلقت في مدينة كربلاء المقدسة قبل أربعة أعوام وحققت نجاحات واسعة بالإضافة إلى أنها جمعت ألوان الطيف العراقي بأغلب المحافظات على مائدة الكتاب العزيز ليتزودوا من ذلك المعين الصافي في رحاب قمر العشيرة (عليه السلام). انطلقت المسابقة في مدينة بغداد منذ الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك لعام 1439 والتي يقيمها معهد القران الكريم / فرع بغداد التابع للعتبة العباسية المقدسة في قضاء الحسينية، كما ماثلت المسابقة الفرقية التي تقام في الصحن العباسي من حيث اشتمالها على ( التلاوة و الحفظ والتفسير ) المسابقة تشتمل على أسئلة مختلفة في تلاوة آية بمقام محدد ومعاني تفسيرية لعدد من الآيات القرآنية وكذلك أحكام شرعية خاصة بالقرآن مضافاً إلى أحكام التلاوة ومجاراة في الحفظ وفقرة من القارئ والتي يميز فيها المتسابقون القارئ المختار من خلال صوته فقط، كما اكد مسؤول فرع بغداد الاستاذ نبيل الساعدي: أننا عازمون في توسعة هذا النشاط على مستوى بغداد ككل في قادم الأعوام وقد شهدت المسابقة في مراحلها المتعددة تنافساً قرآنيّاً كبيراً بين الفرق المشتركة وكانت أغلب النتائج متقاربة وصولاً الى مراحلها النهائيّة .