الآية التّالية فيها توكيد أشدّ لهذا النهي الإِلهي عن إِتّباع المشركين: (قل إِني أخاف إن عصيت ربّي عذاب يوم عظيم) (3).
أي يأمر الله رسوله أن يقول بأنّه ليس مستثنى من القوانين الإِلهية، وأنّه يخاف - إِن ركن إِلى المشركين - عذاب يوم القيامة.
ومن هذه الآية نفهم أيضاً أنّ شعور الأنبياء بالمسؤولية يفوق شعور الآخرين بها.
﴿قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي﴾ كما عصيتموه بعبادة غيره ﴿عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾.