وفي الآية اللاحقة ينقل القرآن الكريم جواب قادة الضلال والإنحراف بأنّه ليس بيننا وبينكم أي تفاوت، فإذا قلنا فقد أيدتم، وإذا خطونا فقد ساعدتم، وإذا ظلمنا فقد عاونتم، وإذن فذوقوا بإزاء أعمالكم عذاب اللّه الأليم، (وقالت أُولهم لأُخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون).
والمقصود من "الأُولى" الطائفة الأُولى أي القادة (قادة الضلال الإنحراف) والمقصود من "الأُخرى" الأتباع، والأنصار.
﴿وَقَالَتْ أُولاَهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ﴾ بل تساوينا في استحقاق الضعف ﴿فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ﴾ من قولهم أو قول الله.