وفي الآية اللاحقة يشير إلى قسم آخر من عقوبتهم المؤلفة إذ يقول: (لهم من جهنّم مهاد و من فوقهم غواش) (3).
ثمّ يضيف للتأكيد (وكذلك نجزي الظّالمين).
والملفت للنظر والطريف: أنّه يعبّر عنهم مرّة ب- "المجرم" ومرّة ب- "الظالم" وثالثة ب- "المكذبين" لآيات الله، ورابعة ب- "المستكبرين"، وترجع جميعها إلى حقيقة واحدة في الواقع.
﴿لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ﴾ فراش ﴿وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ﴾ أغطية منها وتنوينه عوض عن الياء المحذوفة وقيل للصرف ﴿وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ﴾.