وفي آخر آية - من الآيات محل البحث - يُوجه تعالى الخطاب إِلى ناقضي العهد، فيحذرهم من عاقبة ذلك فيقول: (ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا أنّهم لا يعجزون).
﴿وَلاَ يَحْسَبَنَّ﴾ يا محمد ومفعولاه ﴿الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ﴾ فأتوا الله وقرىء بالياء بجعل فاعله ﴿الَّذِينَ كَفَرُواْ﴾ والمفعول الأول محذوف أي أنفسهم ﴿إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ﴾ استيناف إن كسرت أو بتقدير اللام إن فتحت أي لأنهم لا يفوتونه.