القرآن يردّ على كلّ هذه الأقاويل ويقول: ﴿أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ﴾.
فالله سبحانه ليس ربّ شعب أو قبيلة معينة، إنه ربّ العالمين.
واعلموا أيضاً أن لا امتياز لأحد على غيره إلاّ بالأعمال، وكل شخص رهن أعماله ﴿وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ﴾.
مع فارق، هو إن كثيراً منكم يشركون في توحيدهم: ﴿وَنَحْنُ لَهْ مُخْلِصُونَ﴾.
): ﴿قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا﴾ تجادلوننا ﴿فِي اللّهِ﴾ في أمره واصطفائه النبي من العرب دونكم قيل قال أهل الكتاب كل الأنبياء منا فلو كنت نبيا لكنت منا فنزلت ﴿وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ﴾ الكل عباده يصيب برحمته من يشاء ﴿وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ﴾ دونكم.