ويبيّن القرآن هذه الحالة بعبارة موجزة متينة فيقول: (ثمّ أغرقنا الآخرين)...
وهكذا انتهى كل شيء في لحظة واحدة... فالأرقاء أصبحوا أحراراً، وهلك الجبابرة، وانطوت صفحة من صفحات التأريخ، وانتهت تلك الحضارة المشيدة على دماء المستضعفين، وورث الحكومة والمُلكَ المستضعفون بعدهم.
﴿ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ﴾ بإطباقه عليهم.