ولست مشمولا بنعمة في حال الصحةِ فقط، بل في كل حال (وإذا مرضت فهو يشفين).
ومع أنّ المرض أيضاً قد يكون من الله، إلاّ أن إبراهيم نسبه إلى نفسه رعاية للأدب في الكلام...
﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ لم يقل أمرضني لحدوث المرض غالبا بإسراف الإنسان في مطعمه ومشربه وغيرهما وبتنافر طبائع الأخلاط ما لم يحفظها الله على نسبة مخصوصة بقدرته لتحصل الصحة ولأنه في مقام تعديد النعم ونسب الإماتة إليه في.