ثمّ يتجاوز مرحلة الحياة الدنيا إلى مرحلة أوسع منها... إلى الحياة الدائمة في الدار الآخرة، ليكشف أنه على مائدة الله حيثما كان، لا في الدنيا فحسب، بل في الآخرة أيضاً. فيقول: (والذي يميتني ثمّ يحيين).
أجل، إنّ موتي بيده وعودتي إلى الحياة مرّة أُخرى منه أيضاً..
﴿وَالَّذِي يُمِيتُنِي﴾ لأن الموت لا يحس به فلا ضرر إلا في مقدماته وهي المرض ولأنه وصلة إلى الحياة الباقية ﴿ثُمَّ يُحْيِينِ﴾ في الآخرة.