ثمّ يضيف القرآن في ختام الآية، على سبيل الإِستثناء (إلاّ من أتى اللّهَ بقلب سليم).
وهكذا يتّضح أنّ أفضل ما ينجى يوم القيامة هو القلب السليم، وياله من تعبير رائع جامع، تعبير يتجسد فيه الإِيمان والنية الخالصة، كما يحتوي على كل ما يكون من عمل صالح! ولم لا يكون لمثل هذا القلب من ثمر سوى العمل الصالح؟!
وبتعبير آخر: كما أن قلب الإنسان وروحه يؤثران في أعماله، فإن أعماله لها أثر واسع في القلب أيضاً، سواءً كانت أعمالا رحمانية أم شيطانية!...
﴿إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ من الشرك وحب الدنيا متصل أي إلا مال من هذا نعته.