ثمّ يضع "صالح" اصبعه على نقاط حساسة من حياتهم، فيتناولها بالنقد ويحاكمهم محاكمة وجدانية، فيقول: (أتتركون فيما ها هنا آمنين).
وتتصورون أن هذه الحياة المادية التي تستغفل الإنسان دائمة له وهو خالد فيها! فلذلك تأمنون من الجزاء، وأن يد الموت لا تنوشكم؟!
﴿أَتُتْرَكُونَ﴾ إنكار ﴿فِي مَا هَاهُنَا﴾ من النعم ﴿آمِنِينَ﴾ الزوال.