فاستجاب الله دعاؤه كما تقول الآية التالية: (فنجّيناه وأهله أجمعين إلاّ عجوزاً في الغابرين).(2)
وهذه العجوز لم تكن سوى زوج النّبي لوط التي كانت منسجمة مع أفكار قومه الضالين وعقيدتهم، ولم تؤمن بلوط أبداً، ولذلك ابتليت بما أُبتلي به قومه من العذاب والهلاك.
وقد بيّنا تفصيل هذا الموضوع في ذيل الآيات "81 - 83 من سورة هود".
﴿فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ﴾ يشمل من آمن به لأنهم أهله.