والمراد من (الأفاك الأثيم) هو الكاهن المرتبط بالشياطين فتارةً يقوم الشياطين باستراق السمع لأحاديث الملائكة، ثمّ بعد مزجه بأباطيل كثيرة ينقلونه الى الكهنة. وهم بدورهم يضيفون عليه عشرات الأكاذيب وينقلونها إلى الناس...
وبعد نزول الوحي خاصّة، ومنع الشياطين من الصعود إلى السماء واستراق السمع. كان ما يلقيه الشياطين إلى الكهنة خفنَةً من الأكاذيب والأراجيف...
فمع هذه الحال كيف يمكن أن يقاس محتوى القرآن بما تلقيه الشياطين... وأن يقاس النّبي الصادق الأمين بحفنة من الكهنة الأفاكين الكاذبين!...
﴿تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ﴾ كذاب فاجر.