ويضيف القرآن لمزيد التأكيد (وأنّ كلاًّ لما ليوفينّهم ربّك أعمالهم) وهذا الأمر ليس فيه صعوبة على الله ولا حرج إِذ (إِنّه بما تعملون خبير).
الطريف أنّ القرآن يقول: (ليوفّينهم أعمالهم) ليشير مرّة أُخرى إلى مسألة تجسّم الأعمال وأنّ الجزاء والثواب هما في الحقيقة أعمال الإِنسان نفسه التي تتخذ شكلا آخر وتصل إِليه ثانيةً.
﴿وَإِنَّ كُلاًّ﴾ المختلفين مصدقيهم ومكذبيهم ﴿لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ﴾ أي لمن الذين يوفيهم ﴿رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ﴾ أي جزاءها ﴿إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ عالم بخفيه كجليه.