أجاب الاُخوة: إنّه عقاب من وجد الصواع في رحله هو أن يؤخذ الشخص نفسه بدل الصواع (قالوا جزاؤه من وجد في رحِله فهو جزاؤه) وإنّ هذا العقاب هو جزاء السارق (كذلك نجزي الظالمين).
﴿قَالُواْ جَزَآؤُهُ﴾ مبتدأ والخبر ﴿مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ﴾ أي جزاء السرق استرقاق من وجد في رحله هو شرع آل يعقوب وقوله ﴿فَهُوَ جَزَاؤُهُ﴾ مؤكد أي فالاسترقاق جزء السرق ﴿كَذَلِكَ﴾ الجزاء ﴿نَجْزِي الظَّالِمِينَ﴾ بالسرقة فردوا إلى يوسف بالتفتيش.