تُشير الآية الثانية بشكل رائع إلى تفسير (من أناب) حيث يقول تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله).
ثمّ يذكر القاعدة العامّة والأصل الثابت حيث يقول تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ﴾ أنسا وثقة به أو بالقرآن ﴿أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ لإزالته الشكوك الموجبة للاضطراب.