الآية الثانية ولكي تعرّف الله بصفاته، تبيّن درساً من دروس التوحيد حيث تقول: (الله الذي له ما في السّماوات والأرض)(2) فله كلّ شيء، لأنّه خالق جميع الموجودات، ولهذا السبب هو القادر والعزيز وواهب النعم والحميد.
ثمّ يتطرّق في نهاية الآية إلى مسألة المعاد (بعد أن ذكر المبدأ) فتقول الآية: (وويل للكافرين من عذاب شديد).
﴿اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ﴾ خلقا وملكا ﴿وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾.