وهذا العمل ليس صعباً عند الله (وما ذلك على الله بعزيز).
والشاهد على هذا القول في سورة النساء (وإن تكفروا فإنّ لله ما في السّماوات وما في الأرض وكان الله غنيّاً حميداً... إن يشأ يذهبكم أيّها الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذلك قديراً).(5)وهذا التّفسير بخصوص الآية أعلاه منقول عن ابن عبّاس.
وهناك إحتمال آخر، وهو أنّ الجملة أعلاه تشير إلى مسألة المعاد وأنّ الله قادراً على أن يفني جميع الناس ويأت بخلق آخر، فهل تشكّون في مسألة المعاد وبعثكم من جديد؟
﴿وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ﴾ صعب.