ومع وضوح البلاغ والتأكيد وبيان المنطق الرباني وإِظهار المعجزات، ترى المتعصبين المستهزئين (لا يؤمنون به) وهو ليس بجديد (وقد خلت سنّة الأولين).
ويصل أمر الغارقين في شهواتهم والمصرين في عنادهم على الباطل إِلى أنّهم لا يؤمنون
﴿لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ حال من الهاء في نسلكه أي غير مؤمنين به ﴿وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ﴾ أي مضت سنة الله فيهم من إهلاكهم بتكذيبهم رسلهم وهؤلاء مثلهم.