فبالرغم من أنّ السبب الحقيقي يرجع إِلى إِبليس نفسه وليس لآدم دخل في ذلك، إِلاّ أن غروره وحبّه لنفسه وعناده المستحكم لم يعطياه الفرصة لدرك حقيقة شقاءه، ولهذا (قال ربّ فانظرني إِلى يوم يبعثون)، ليركز عناده وعداءه!!
﴿قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي﴾ أخرني ﴿إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ استنظره إلى وقت لأموت فيه لئلا يموت فلم يجبه إليه بل.