4 - (ونزعنا ما في صدوركم من غل) أيْ: الحسد والحقد والعداوة والخيانة(1).
5 - (إخواناً) تربطهم أقوى صلات المحبة.
6 - (على سرر متقابلين)(2).
إِن جلساتهم الإِجتماعية خالية من القيود المتعبة التي يُعاني منها عالمنا الدنيوي، فلا طبقية ولا ترجيح بدون مرجع والكل إخوان، يجلسون متقابلين في صف واحد ومستوى واحد.
وبطبيعة الحال، فهذا لا ينافي تفاوت مقاماتهم ودرجاتهم الحاصلة من درجة الإِيمان والتقوى في الحياة الدنيا، ولكنّ ذلك التساوي إِنما يرتبط بجلساتهم الإِجتماعية.
﴿وَنَزَعْنَا﴾ في الجنة ﴿مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ﴾ حقد كان في الدنيا ﴿إِخْوَانًا﴾ حال منهم وكذا ﴿عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ﴾ لا يرى بعضهم قفا بعض لدوران الأسرة بهم.