فالعذاب الإِلهي لا تقف أمامه الجبال الشاهقة، ولا البيوت المحصنة، ولا الأبدان القوية أو الأموال الوافرة، ولهذا يأتي في نهاية قصتهم (فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون).
وجاءت الآيات (141 إِلى 158) من سورة الشعراء بتفصيل أكثر، وهو ما سيأتي في محله إِن شاء اللّه تعالى.
﴿فَمَا أَغْنَى﴾ دفع ﴿عَنْهُم﴾ العذاب ﴿مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾ من نحت القصور وجمع المال.