ثمّ يعود القرآن إِلى مسألة الخالقية بأُفق أوسع من الآية السابقة: (والذين يدعون من دون اللّه لا يخلقون شيئاً وهم يُخلقون).
وقد بحث لحد الآن في عدم صلاحية الأصنام لتكون معبودة لأنّها ليست خالقة.
بل والأكثر من ذلك أنّها إِضافة لكونها مخلوقة فهي فقيرة ومحتاجة في وجودها، فكيف يلجأ إِليها الإِنسان لسد حوائجه؟!!
أوَ ليس ذلك السخف بعينه؟
﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ﴾ تعبدونهم ﴿مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ﴾ هم.