وبعد ذكر تاريخ المسيح وبعض ما جرى له، يتّجه الخطاب إلى رسول الإسلام(ص) فيقول: كلّ هذا الذي سردناه عليك دلائل صدق لدعوتك ورسالتك، وكان تذكيراً حكيماً جاء بصورة آيات قرآنية نزلت عليك، تبيّن الحقائق في بيان محكم وخال من كلّ هزل وباطل وخرافة. (ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم)
﴿ذَلِكَ﴾ المذكور من نبأ موسى وغيره ﴿نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ﴾ القرآن الناطق بالحكمة أو المحكم أو اللوح المحفوظ.