البستان والمزرعة كانَ فيهما كل شيء: العنب والتمر والحنطة وباقي الحبوب، لقد كانت مزرعة كاملة ومكفية مِن كل شيء: (كلتا الجنتين أتت أكلها ولم تظلم منهُ شيئاً).
والأهم مِن ذلك هو توفّر الماء الذي يُعتبر سر الحياة، وأمراً مهمّاً لا غنى للبستان والمزرعة عنه، وقد كانَ الماء بقدر كاف: (وفجرنا خلالهما نهراً).
﴿كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا﴾ ثمرها ﴿وَلَمْ تَظْلِمْ﴾ تنقص ﴿مِنْهُ شَيْئًا﴾ بل أدته تماما ﴿وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا﴾ وسطهما ﴿نَهَرًا﴾ يسقيهما بسهولة ويزيدهما نضارة.