ولأنَّ الصبر على حوادث غريبة وسيئة في الظاهر والتي لا يعرف الإِنسان أسرارها، ليسَ بالامرالهيّن، لذا فقد طلب الرجل العالم مِن موسى(ع) أن يتعهد لهُ مرّة أُخرى، وحذَّره: (قال فإِن اتبعتني فلا تسئلني عن شيء حتى أحدث لك مِنهُ ذِكراً)(1).
وقد أعطى موسى العهد مجدداً وانطلق مع العالم الأستاذ.
﴿قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ﴾ تنكره ﴿حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا﴾ أبتدئك بتفسيره.