بالطبع ليسَ هناك تعارض بين التفاسير هذه، قوله تعالى: (كذلك وقد أحطنا بما لديه خُبراً).
هكذا كانت أعمال "ذو القرنين" ونحن نعلم جيداً بإِمكاناته.
بعض المفسّرين قال: إِنَّ هذه الآية تُشير إِلى الهداية الإِلهية لذي القرنين في برامجه ومساعيه(6).
﴿كَذَلِكَ﴾ أي أمر ذي القرنين كما حكينا ﴿وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ﴾ من الجند والعدة والأسبأب ﴿خُبْرًا﴾ علما.