وتشير الآية التالية إِلى علّة أُخرى في عبادة هؤلاء الأفراد للأصنام، فتقول: (واتّخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزاً) وليشفعوا لهم عند الله، ويعينوهم في حل مشاكلهم، لكن، أي ظن خاطىء وخيال ساذج هذا؟!
﴿ وَاتَّخَذُوا﴾ أي كفار مكة ﴿مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً﴾ أصناما يعبدونها ﴿لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا﴾ شفعاء يعتزون بهم.