ولا هو جسم ولا تعرض عليه العوارض الجسمية - فكأنّ كل عالم الوجود، الذي بني على أساس التوحيد، قد اضطرب وتصدع إِثر هذه النسبة الكاذبة، ولذلك تضيف الآية التالية: (تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً)!
﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ﴾ وقرىء بالياء ﴿يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ﴾ يتشققن ﴿وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ﴾ تسقط عليهم ﴿هَدًّا﴾ كسرا وهدما.