ثمّ يبيّن موسى(ع) هدفه من تعيين هارون للوزارة والمعونة فيقول: (أشدد به أزري) و"الأزر" أخذت في الأصل من مادة الإِزار، أي اللباس، وتطلق خاصّة على اللباس الذي يشد ويعقد وسطه، ولذلك قد تطلق هذه الكلمة على الظهر أو القوّة والقدرة لهذا السبب.
﴿اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي﴾ ظهري على الدعاء.