التّفسير
الربّ الرحيم:
يشير الله سبحانه في هذه الآيات إِلى فصل آخر من فصول حياة موسى(ع)، والذي يرتبط بمرحلة الطفولة ونجاته من قبضة الفراعنة.
وهذا الفصل وإِن كان من ناحية التسلسل التاريخي قبل فصل الرسالة والنّبوة، إلاّ أنّه ذكر كشاهد على شمول عناية الله عزّوجل لموسى(ع) من بداية عمره، وهي في الدرجة الثّانية من
الإهمية بالنسبة إِلى الرسالة، فيقول:
أوّلا: (ولقد مننا عليك مرّة أُخرى)(1).
﴿وَلَقَدْ مَنَنَّا﴾ أنعمنا ﴿عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى﴾.