وأخيراً أخبر الله موسى في الميعاد بما جرى لقومه والسامري إذ تحكي الآية التالية ذلك فتقول: (قال فإنّا قد فتنّا قومك وأضلّهم السامري).
﴿قَالَ﴾ تعالى ﴿فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ﴾ امتحناهم بتشديد التكليف لما أخرج لهم العجل فألزمناهم النظر ليعلموا أنه ليس بإله ﴿مِن بَعْدِكَ﴾ بعد انطلاقك منهم ﴿وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ﴾ بالدعاء إلى عبادة العجل فعبدوه.