عند ذلك توضّح الآية حال هؤلاء عندما تتّسع دائرة العذاب لتشمل ديارهم العامرة، وعجزهم أمام العقاب الإلهي، فتقول: (فلمّا أحسّوا بأسنا إذا هم منها يركضون)(1) تماماً كفلول جيش منهزم يرون سيوف العدو مسلولة وراءهم فيتفرقّون في كلّ جانب.
﴿فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا﴾ أدرك أهل القرية عذابنا بحواسهم ﴿إِذَا هُم مِّنْهَا﴾ من القرية ﴿يَرْكُضُونَ﴾ يهربون مسرعين.