ثمّ تقول كإستخلاص للنتيجة: (لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها) ولكن اعلموا أنّهم لا يدخلون جهنّم وحسب، بل (وكلّ فيها خالدون).
وممّا يلفت النظر هنا أنّ عبّاد الأصنام سيبتلون بآلهتهم خالدين معها، تلك الآلهة التي كانوا يعبدونها دائماً، وكانوا يعدّونها درعاً واقياً عن البلاء، وكانوا يطلبون منها حلّ مشاكلهم ومعضلاتهم!
﴿لَوْ كَانَ هَؤُلَاء﴾ المعبودون ﴿آلِهَةً﴾ كما زعمتم ﴿مَّا وَرَدُوهَا﴾ إذ دخولها ينافي الألوهية ﴿وَكُلٌّ﴾ من العبدة والمعبودين ﴿فِيهَا خَالِدُونَ﴾ دائمون.