ثمّ أضافت الآية (وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعلمون) فلو استمرّوا في جدالهم ومنازعتهم معك، ولم يؤثّر فيهم كلامك.
فقل لهم: انّ الله أعلم بأعمالكم، وستحشرون إليه في يوم يعود الناس فيه إلى التوحيد، وتحلّ جميع الإختلافات لظهور الحقائق لجميع الناس
﴿وَإِن جَادَلُوكَ﴾ بعد لزوم الحجة ﴿فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ من المراء وغيره فيجازيكم به.