فقل لهم: انّ الله أعلم بأعمالكم، وستحشرون إليه في يوم يعود الناس فيه إلى التوحيد، وتحلّ جميع الإختلافات لظهور الحقائق لجميع الناس: (الله يحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون)(2).
وبما أنّ القضاء بين العباد يوم القيامة بحاجة إلى علم واسع بهم وإطّلاع دقيق بأعمالهم، ختمت الآيات
﴿اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ﴾ أيها المؤمنون والكافرون ﴿يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ بإثابة المحق وتعذيب المبطل.