ثمّ تبيّن الآية التالية نتيجة "تزيين الأعمال " وعاقبة أُولئك الذين شغفوا بها فتقول: (أُولئك لهم سوء العذاب).
فهم في الدنيا سيمسون حيارى آيسين نادمين، وسينالون العقاب الصارم في الآخرة (وفي الآخرة هم الأخسرون).
والدليل على أنّهم في الآخرة هم الأخسرون، ما جاء في الآية (103) من سورة الكهف (قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا الذين ضلّ سعيهم في الحياةالدنيا وهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعاً).
فأية خسارة أعظم من أن يرى الإنسان عمله القبيح حسناً!! وأن يهدر جميع طاقاته من أجله، ظنّاً منه بأنّه عمل "إيجابي" مثبت، إلاّ أنّه يراه في عاقبة أمره شقاءً وذلة وعذاباً.
﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ﴾ أشده كالقتل والأسر ببدر ﴿وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ﴾ أشد الناس خسرانا لاستبدالهم النار بالجنة.