وحيث أن الرّسول(ص) كان يشفق عليهم لإنكارهم، ويحزن لعنادهم، ويحترق قلبه من أجلهم، إذ كان حريصاً على هدايتهم، وكان يواجه مؤامراتهم أيضاً.. فإنّ الآية التالية تسري عن قلب النّبي فتقول له: (ولا تحزن عليهم) ولا تقلق من مؤآمراتهم (ولا تكن في ضيق ممّا يمكرون).
﴿وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ﴾ حرصا على إيمانهم ﴿وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ﴾ في ضيق صدر من مكرهم فأنا عاصمك منهم.