وهذا الكلام إضافة إلى أنّه يبيّن عظمة القرآن، وهو تهديد لبني إسرائيل، فهو في الوقت ذاته تسلية عن قلب النّبي وتسرية عنه، لذا فالآية التالية تقول: (فتوكل على الله).
توكل على الله العزيز الذي لا يغلب، والعليم بكل شيء.. توكل على الله الذي أنزل القرآن على عظمته فجعله عندك، فتوكل عليه ولا تقلق من المشركين والمعاندين، لأنّه يرعاك و(إنّك على الحق المبين).
﴿فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ﴾ ولا تكترث بهم ﴿إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ﴾ البين والمحق أحق بأن يثق بنصر الله.