إلاّ أنّ (اليهود والنصارى) (الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون).
لأنّهم يرونه منسجماً مع ما ورد في كتبهم السماوية من علامات ودلائل!.
ومن الطريف هنا أنّهم كانوا جماعة من "أهل الكتاب"، إلاّ أن الآيات المتقدمة تحدثت عنهم بأنّهم "أهل الكتاب" دون قيد أو تبعيض أوأي شيء آخر، ولعلها تشير إلى أنّهم أهل الكتاب حقّاً، أمّا سواهم فلا.
﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ﴾ قبل القرآن ﴿هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ﴾ نزلت في مؤمني أهل الكتاب أو في أربعين من مسلمي النصارى أقدموا من الحبشة ومن الشام.