وبهذا الكلام ازدادوا إصراراً على إنكار المعاد قائلين: إنّنا نشاهد باستمرار موت مجموعة وولادة مجموعة أُخرى لتحلّ محلّهم، ولا حياة بعد الموت(إن هي إلاّ حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين).
﴿إِنْ هِيَ﴾ ما الحياة ﴿إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا﴾ يموت قوم ويولد قوم ﴿وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾ بعد موتنا.