التّفسير
هلاك الأقوام المعاندين الواحد بعد الآخر:
بعد أن تحدّث القرآن عن قصّة قوم نوح، أشار إلى أقوام أُخرى جاءت بعدهم، وقبل النّبي موسى (ع) حيث يقول: (ثمّ أنشأنا من بعدهم قروناً آخرين)لأنّ هذا أمر الله وسنّته في خلقه، فالفيض الإلهي لا ينقطع عن عباده فلو سعى جماعة للوقوف في وجه مسيرة التكامل الإنساني للبشرية لمحقهم ودفع هذه المسيرة إلى أمام.
﴿ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ﴾ هم قوم صالح ولوط وشعيب.